تجريبيا سابقا.
وانفجر الصاروخ ستار شيب إس.إن 9 في آخر مراحل هبوطه، مثلما دُمر الصاروخ إس.إن 8 من قبل، ولم يكن على متنه أي شخص.
وكان ستار شيب إس.إن 9 نموذجا تجريبيا لصاروخ الأحمال الثقيلة الذي تطوره شركة الملياردير إيلون ماسك لحمل البشر وشحنات تزن 100 طن في مهام إلى القمر والمريخ في المستقبل.
وفي البداية، انطلق الصاروخ الموجه ذاتيا إلى سماء جنوب تكساس الصافية الزرقاء من منصة إطلاق ساحل الخليج فيما بدا إطلاقا لا تشوبه شائبة في تغطية مباشرة للحدث.
ووصلت المركبة الفضائية إلى ذروة ارتفاعها البالغة نحو 10 كيلو مترات ثم حلقت للحظات في الجو، وأغلقت محركاتها ونفذت مناورة للنزول بمقدمتها من خلال التحكم الديناميكي الهوائي باتجاه الأرض.
وحدثت المشكلة عندما حاول الصاروخ، بعد رفع مقدمته لأعلى مرة أخرى ليبدأ الهبوط، إعادة تشغيل اثنين من محركاته الثلاثة من طراز رابتور لكن أحدها لم يعمل، ثم سقط الصاروخ بسرعة على الأرض وانفجر في كرة متصاعدة من اللهب والدخان والحطام بعد 6 دقائق و26 ثانية من الإطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق